هو إيصال الشخص إلى حالة من الاسترخاء العميق تقع بين حالتي اليقظة. فهي حالة من الاسترخاء العضلي والهدوء الذهني، لا يغيب فيها الوعي، و إنما يظهر إلى السطح العقل اللا واعي (الباطن).
ويصبح الشخص أكثر تقبلا للإقتراحات و التغيير والتعديل في سلوكياته وعاداته. وهذا قد ثبت علميا في المختبرات والجامعات. وهناك عدد لا يمكن حصره من البحوث العلمية التي أثبتت فعالية التنويم في رفع القدرات والتخلص من العادات السلبية ومعالجة المشاكل النفسية والخوف والتردد والوسوسة.
أهميته
الأهمية الحقيقية من التنويم الإيحائي في حالات العلاج هي في أنه عندما يكون الذهن في حالة الأسترخاء العالي، يكون العقل الباطن مفتوحاً وقابلاً للأقتراحات والأيحاءات الأيجابية والمشجعه، وعندها تتمكن هذه الأقتراحات والأيحاءات من التغلغل والترسخ في العقل بسهولة وليونة أكثر، لتأخذ مفعولها بشكل أفضل وأسلم.
Commentaires
Enregistrer un commentaire